أهم طرق الدراسة الفعّالة

أهم طرق الدراسة الفعّالة

يبحث الطلاب دائماً عن طرق الدراسة الفعالة، والتي تسمح لهم بإنجاز أكبر قدر من الدراسة، ويؤكد الطلاب والعاملون في المجال التعليمي أن لأسلوب الدراسة تأثير كبير على التحصيل العلمي والنتائج النهائية للطالب وفي مقالنا نتناول  أكثر طرق الدراسة الفعالة التي يجب على  الطلاب الاعتماد عليها.

أـ تنظيم البرنامج الدراسي في جدول:

التخطيط قبل البدء بالدراسة سيساعدك كثيراً على تحقيق أهداف العلمية، ويكون ذلك بأن تقوم بتقسيم المادة العلمية على  مواعيد محددة للدراسة، مما يبعدك عن التشتت ويسمح لك بتحقيق الإنجاز المطلوب.

ب ـ تدوين الملاحظات:

يعد تسجيل الملاحظات أثناء المحاضرة أو الحصة الدرسية، يعد طريقة مفيدة جداً في تأمين موارد تمكنك من العودة إليها عند المذاكرة، ومن الضروري مراجعة الملاحظات المدونة في نفس اليوم، مما يعزز فهمك للموضوع.

ج ـ التلخيص واستخدام الخرائط الذهنية:

عند دراستك للمادة سيساعدك كثيراً أن تلخص المعلومات وأن تنظمها وفق جداول أو خرائط تجعل المعلومات بالنسبة لك سهلة الحفظ والاستعادة، ويوجد ثلاث طرق يمكنك اعتمادها في التلخيص:

الطريقة النثرية:

تعتمد هذه الطريقة على تحويل المادة إلى ملخص نثري لأهم ما في المادة من معلومات.

الطريقة الهيكيلية:

تهدف هذه الطريقة إلى الاعتماد على العناوين والكلمات المفتاحية لتدلك على الفقرات ومضامينها، على أن تكون بشكل متدرج من الأفكار الرئيسية إلى الفرعية.

الخرائط الذهنية:

ويمكنك أن تستخدم الرسم في هذه الطريقة، من خلال رسم دائرة أو مربع تتفرع عنه الأسهم والخطوط، مما يكون شكل إيضاحي للموضوع ومكوناته وتفرعاته، وهذه الطريقة فعالة تماما في تلخيص المواضيع المتشابكة والطويلة.

هذه الطرق يمكنك اعتمادها جميعا أثناء دراستك وتعتبر أساسية في عملية المذاكرة والتحصيل العلمي، ولكن يوجد المزيد من الطرق المتفرعة عن هذه الثلاث السابقة، وبشكل عام فإن كل مادة علمية تفرض الطريقة المناسبة لدراستها، مع تمنياتنا بالتوفيق والنجاح لكل الطلاب في كل مكان.

Schoolizer