ثمان نصائح تجعل الدروس ممتعة
كثيراً ما نلاحظ أن الطلاب في الدروس والحصص العلمية أو الأشخاص في جلسات التدريب متعبون للغاية وغير مهتمين بالمحاضرات، فكل ما يقومون به هو الذهاب إلى المدرسة، والعودة منها، والقيام بواجباتهم المنزلية، لقد أصبحت هذه العملية مجرد عملية آلية روتينية, لذلك يجب أن تقدم الدروس لطلابك بطريقة تجعلهم يشعرون أن ما يقومون به عملٌ مسلٍ وأن المواد التي يدرسونها موادٌ مسلية، لذلك سنقدم في مقالنا هذا بعض النصائح التي تساعدك لتتمكن من جعل الدروس ممتعة ومسلية وغير مملة...
1ـ التفاعل الإيجابي:
حين يتفاعل المعلم مع الطلاب أثناء الدرس سيشعر الطلاب حينها بأنهم جزء مهم من هذا الدرس، وسيتمكن المعلم بذلك من معرفة ما إذا فهم الطلاب الدرس أم لا، فالتفاعلات البسيطة تجعل الدرس أكثر حيوية، مثال على ذلك تسألهم عن تجاربهم وتستمع لآرائهم وتتفاعل إيجابياً مع مواقفهم، كل ذلك سيتيح فرصة للمعلم والمتعلم أن يستمتع بالحصة الدرسية أكثر.
2ـ الطلاب يحبون القصص:
للقصة سحر في عالم التعليم، وتحويلك الدروس إلى قصة يتطلب الكثير من الإبداع والتدريب والمعرفة، ولكنه يترك أثرا عميقا في أذهان الطلاب.
3ـ أجرٍ استطلاعات لآراء الطلاب:
واحدة من المزايا التي نفتقدها في التعامل مع الطلاب هي احترام آرائهم والاستماع لها، وأن نسألهم عن آرائهم في كل شيء ونستفيد منها، فالهدف من الحصص الدرسية ليس تقديم المعلومة الجافة فقط بل تطوير الأفكار وتوليدها لدى التلاميذ.
4ـ حاول أن تمنح اهتمامك لكل الطلاب دون تمييز:
يجب أن تعلم عزيزي المعلم أن جميع الطلاب متساوون في الإمكانات وأنهم جميعا في حاجة إلى الاهتمام والتحفيز، المعلم المتميز يظهر الاهتمام لكل الطلاب على اختلاف أنواعهم وبالطريقة المناسبة لكل طالب.
5ـ لا تتصرف بطريقة رسمية في الصف:
يحتاج الطلاب إلى أن يتعامل المعلم معهم بنوع من البساطة كن صديقاً لهم، وأشعرهم بأنك مسرور لوجودك معهم، ابتسم دائماً، وتحدث بأسلوب مفهوم وغير معقد، واستعن على جذبهم بنبرة صوت تجعل الطلاب يستمعون وينتبهون فلا يكن إلقاؤك في الصف وكأنك تقرأ نشرة الأخبار.
6ـ استفد من الوسائل التعليمية الحديثة:
إن توفر الإنترنت والأجهزة الحديثة أصبح خير معين للمعلم في عرض الأفكار وتثبيتها، فكل موضوع يعاينه الطالب بشكل ملموس أو يراه ويشاهده عيانا فإنه سيبقى في ذاكرته ويستوعبه أكثر، لذا أصبح من الضروري على المعلم أن يتعلم كل ما يتعلق بالوسائل التعليمية الحديثة وأساليبها مثل مقاطع الفيديو، النماذج، اللوحات التوضيحية، والجداول..
7ـ لن تنجح بدون التحفيز:
إن المحفزات مهما كانت بسيطة فإنها تؤتي ثمارها، إلى درجة لن تخطر ببالك، فالطالب يحتاج إلى تشجيع بالكلمات الإيجابية المحفزة، وبالهدايا العينية أو المعنوية مثل الشهادات والثناءات، كل وسائل التحفيز يمكننا استخدامها في جذب طلابنا، على أن تستخدم في الأوقات المناسبة وبالقدر المناسب.
8ـ الألعاب:
لا تستغرب صديقي المعلم، فاللعب ضمن الحصة الدرسية مطلوب وضروري لمنح الحصة الدرسية جواً رائعاً من المرح والاستمتاع، على أن يتم اختيار الألعاب المناسبة للمادة والفئة العمرية للطلاب، وبالإمكان الاستعانة بالأنشطة الصفية الغير مرتبطة بالمادة العلمية بشكل مباشر كنوع من التجديد والتغيير.
كانت هذه بعض الأفكار التي يمكنك أن تستخدمها في تحويل الدروس من حصص دراسية عادية إلى عالم سحري من المرح والفائدة والرقي.