تقنيات التعليم الحديثة
استحوذت قضية تقنيات التعليم الحديثة على اهتمام كبير، وذلك لخصائصها و تأثيرها الكبير تربويا وتعليميا، بالإضافة إلى انخفاض تكلفتها نسبة لما تقدمه من نتائج عظيمة لكل من الطالب والمعلم....
تعريف تقنيات التعليم:
يوجد مجموعة من التعاريف تتناول مفهوم تقنيات التعليم وقد اخترنا التعريف التالي لأنه من وجهة نظرنا الأقرب إلى ما هو موجود على أرض الواقع من تطبيقات تقنيات التعليم.
مفهوم تقنيات التعليم:
تسخير تطبيقات العلم لحل المشاكل العلمية بطريقة منظمة وشاملة تحقق الاستفادة من الأجهزة والمواد و برمجيات الحاسوب والتلفاز التعليمي وكافة البرامج التشغيلية التي يطلق عليها تقنيات التعليم.
ولكن من الجدير بالذكر أن تعدد التعاريف لتقنيات التعليم إنما دلالة على شمولية تقنيات التعليم التي تعني في جوهرها اتباع منهجية تفكير واسعة الأفق للعمل على حل مشكلات التعليم وفق خطط ومعايير منظمة.
ضرورة استخدام التقنيات الحديثة في التعليم:
يرى الكثيرون أن توظيف التقنيات الحديثة في مجال التعليم سيؤدي إلى تحسين نوعية التعليم وزيادة فعاليته، وذلك لأنها تساهم في حل مشكلات المجال التعليمي مثل: ازدحام الفصول و النقص في أعداد المدرسين و تسهيل عملية تدريب المعلمين على إعداد الأهداف التعليمية والطرق المناسبة لتحقيقها كما أن تقنيات التعليم تجذب التلاميذ وتشبع حاجتهم للتعلم، ومن فوائدها البعد عن الوقوع في الملل والتكرار فإذا تنوعت الوسائل فإن اللفظ يكتسب أبعاداً معنى حقيقياً واضحاً في ذهن الطالب، وعلى هذا فإن المعلم يصبح المصمم للبيئة التي تحقق التعلم.
أنواع تقنيات التعليم:
بدأت فكرة إدخال التقنيات إلى العملية التعليمية انطلاقا من دورها في عملية الاتصال، إذ اتضح أن المعلومات التي يحصلها الطالب من خلال فيلم تعليمي أو نشاط الكتروني تبقى في ذهنه مدة تزيد على ضعف المدة فيما لو تلقى المعلومة بأسلوب تقليدي.
ويمكننا تقسيم تقنيات التعليم الحديثة إلى:
- أجهزة الطباعة التي تستخدم كعامل مساعد في إنتاج الوسائل.
- أجهزة العرض الضوئية.
- التلفزيون والفيديو.
- الحاسب.
يمكننا القول أن استخدام تقنيات التعليم أصبح من ضرورات العملية التعليمية، فلا يمكن الاستمرار بالأساليب القديمة في التعليم وقد تطور كل شي و دخلت التكنولوجيا على كل تفاصيل حياتنا، بينما لا زلنا نتردد في استخدام تقنيات التعليم الحديثة مع طلابنا.