أشهر أساليب التعلم النشط

ماذا تعرفون عن التعلم النشط أو (الفعال)؟ أثبتت طرق التعلم الفعال جدارتها في مجال التعليم ورفع سوية المتعلمين، ويمكننا تعريف التعلم النشط بأنه طريقة تدريس تسمح للطلاب بالمشاركة والبحث والتفكير للوصول إلى المعلومة، وذلك إكسابهم معلومات ومهارات وقيما أخلاقية تساعدهم في حياتهم العملية، فالتلميذ مشارك نشط في العملية التعليمية، والمعلم هو الموجه والمرشد والمسهل لعملية التعلم.

التعلم التعاوني:

يطلق مفهوم التعلم التعاوني عل مختلف الأنشطة التعليمية التفاعلية في المجموعات الصغيرة، حيث يعمل الطلاب مع بعضهم البعض على تنفيذ الأنشطة والمهام المشتركة في المجموعة لتطوير أنفسهم ومساعدة زملائهم في التعلم، وتحتوي كل مجموعة من طالبين إلى خمسة طلاب، ويسهل العمل ضمن مجموعات إنجاز الأنشطة التعليمية وتنويعها.

هذه الاستراتيجية تمنع الملل في الدروس، وتخلق جوا من المرح والعمل الجماعي البناء.

العصف الذهني:

واحدة من استراتيجيات التعلم النشط، يتم فيها منح الطلاب وقتا ليعرضوا أفكارهم الخاصة عن موضوع ما بصوت عالٍ أو نشرها على السبورة البيضاء عبر الانترنت أو أي منصة مشتركة أخرى، ويؤدي استعراض الأفكار إلى الوصول إلى صورة أوضح وأكثر شمولا عن الموضوع، والتدرج في الحصول على المعلومة الصحيحة والدقيقة المطلوبة.

و من أشهر طرق التعلم النشط ...

الخرائط الذهنية:

وهي عبارة عن مخطط تشعبي يسمح باستيعاب أهم المعلومات وربطها ببعضها البعض لكي تساعد الطالب على تذكر المعلومة، وتعتمد على الأشكال والألوان والفروع في تصميمها، وتتشابه في ذلك مع نمط التفكير البشري، مما يجعلها الوسيلة الأمثل لتحفيز العقل على التذكر والحفظ والفهم.

سؤال للأساتذة: هل تطبقون استراتيجيات التعلم النشط مع طلابكم؟ وما مدى فعاليتها برأيكم؟؟؟

سؤال للطلاب: أي طريقة من الأساليب السابقة تفضلون؟ هل جربتم  الدراسة من خلال الخرائط الذهنية؟ هل جربتم واحدة من طرق التعلم النشط؟ وهل ترون أنها طريقة فعالة وناجحة في التعليم والتحصيل العلمي؟

وفي المقالات القادمة سنتناول استراتيجيات التعلم النشط بالتفصيل الكامل.