أهمية التعلم الرقمي
يمكننا أن نعرف التعلم الرقمي بأنه عرض وتقديم مضمون تعليمي بصورة إلكترونية عن طريق مجموعة الوسائط على جهاز الحاسوب وشبكة الإنترنت، و التعلم الرقمي يحقق مجموعة من الأهداف التي يسعى إليها المعلم في حصصه الرقمية، سنذكرها في مقالنا بالتسلسل:
أهداف التعلم الرقمي :
من الأهداف التعليمية التي يحققها التعلم الرقمي :
- تزويد الطلاب بحاجاتهم العلمية والمعرفية التي يحتاجونها.
- السرعة في تطوير المعلومات والمعارف وتنظيمها وفق أهميتها والمواقف الواقعية لها.
- تنمية وتحسين التفاعل بين المعلم والطالب.
- تطوير المعارف التي تم الحصول والتوصل إليها خلال مدة زمنية قصيرة.
أهمية التعلم الرقمي :
يعتمد العالم اليوم على التكنولوجيا في كل المجالات، وينطبق هذا على المجال التعليمي بكل أنواعه ومستوياته، بدءاً من مرحلة رياض الأطفال وحتى مستوى الدراسات العليا، فالجميع بات يحرص على إدخال مصادر تعليمية رقمية تسهل العملية التعليمية على الطلاب والمعلمين على حدٍّ سواء وتجعلها عملية سريعة وسهلة بما يخدم الأهداف التعليمية، والحقيقة أن التحول الرقمي ساهم بشكل كبير في تمكين المتعلمين في جميع أنحاء العالم من الاستمرار في الدراسة بأكثر الطرق فعالية وكفاءة، وفيما يلي مجموعة من الأسباب تؤكد أن التعلم الرقمي بات ضرورة في العصر الحاضر..
أولاً: سهولة الوصول للمعلومات والدروس :
يتيح للطالب أيّاً كان مستواه الدراسيّ أن يحصل على التعليم بالسرعة التي تناسبه وبالوقت الذي يناسبه، فالحقيقة أن العديد من الطلاب صعوبة في الوصول إلى الدروس في الوقت المناسب، أو صعوبة في أداء الواجبات المنزلية بسبب مشكلات عائلية أو التزامات العمل، ف التعلم الرقمي يسمح لهؤلاء الطلاب إكمال دروسهم من منازلهم دون أي مشاكل على الإطلاق، لأنهم يستطيعون الوصول إلى فصولهم الدراسية عبر الإنترنت في أي وقت يريدونه ولا يوجد عدد محدد للمرات التي يستطيع فيها الطالب الدخول وحضور الدرس.
ثانياً: تقليل التكلفة:
إن التعلم الرقمي يقلل تكلفة الوصول إلى مصادر المعلومات المهمة لإجراء الأبحاث العلمية ونشرها وتوثيقها، والتكلفة تتضمن الكلفة المادية وكلفة الوقت والجهد، فالبيانات والمعلومات والدراسات الأحدث كلها متوفرة عبر شبكة الإنترنت، مما يسمح بالوصول إلى المعلومة في أقل وقت وجهد وتكلفة.
ثالثاً: رفع جودة التعليم:
يحقق التعلم الرقمي تحسين جودة التعليم في المستويات الابتدائية للطلاب لأنه يجعل التعليم تفاعلياً وأكثر متعة، ويمكن المعلم من متابعة كل طفل في الصف الافتراضي بشكل مستمر ودقيق.
رابعاً: يحقق اعتماد الطالب على نفسه:
يساعد التعلم الرقمي الطلاب ليصبحوا أكثر استقلالية واعتماداً على أنفسهم، فالطالب الذي يستخدم الأدوات الرقمية للتعلم يتمكن من التركيز على احتياجاتهم الفردية والوصول إلى الموارد المصممة لمستواهم، كما يتمكنون من العمل وفقاً لسرعتهم الخاصة بما يساعدهم على التعلم من الآخرين الذين لديهم اهتمامات مماثلة.
خامساً: إعداد الطلاب للحياة الواقعية:
إن إعداد الطلاب للحياة العملية والواقعية، فلا بدّ أن نعلمهم كيفية استخدام التكنولوجيا في حياتهم اليومية بدءاً من استخدام الكمبيوتر وبرامجه، إلى استخدام الأجهزة الرقمية مثل الأجهزة اللوحية والهواتف الذكية مما سيسمح لهم بالتكيف بسهولة مع العالم خارج المدرسة مستقبلاً.
ف التعلم الرقمي أثبت جدارته كطريقة رائعة للتعلم والحصول على خبرات ومعارف جديدة، ف التعلم الرقمي بات أمراً واقعا في هذا العصر لأنه يحقق مجموعة من التسهيلات والفوائد التي تجعله ضرورة لا بدّ منها.