توظيف وسائل التواصل الاجتماعي في التعليم

توظيف وسائل التواصل الاجتماعي في التعليم

لقد وفر التطور التقني الكبير الذي شهده قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصال في العقدين الأخيرين، مجموعة من الأدوات والخدمات التي جعلت الناس في أنحاء العالم يتواصلون وكأنهم يعيشون في حي واحد، ولعل أهم هذه الأدوات وسائل التواصل الاجتماعي التي أصبح لها تأثير كبير في كافة مجالات الحياة ولذلك كان بالإمكان استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في التعليم، والاستفادة منه في مجال التدريس..

أشهر وسائل التواصل الاجتماعي:

  • Facebook
  • Twitter
  • Youtube

وفي السنوات الأخيرة الماضية برز دور هذه الشبكات في التعليم، فاشترك في شبكات التواصل الاجتماعي آلاف المؤسسات التعليمية من مدارس ومعاهد وكليات وجامعات على مستوى العالم، ناهيك عن اشتراك الطلاب بغرض التعليم، فاستفادوا من خدماتها في إطار ما يعرف بالتعليم المدمج، أو التعليم على الإنترنت كاملاً.

الاستخدام الأمثل لوسائل التواصل الاجتماعي في التعليم:

لنتمكن من الاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعهي في التعليم فإن دور المعلم مهم في التوظيف المثالي لتلك الشبكات في التعليم وتأثير ذلك على الطلبة والعملية التعليمية بشكل عام:

  •  قُبل البدء في تدريس المُقرر، يمكن للمُعلِّم أن يُنشئ صفحة على أي من مواقع التواصل يشترك فيها الخُبراء والطُلاَّب المُهتمون، ويقوم بأخذ آرائهم، مما يُساعده على تحديد المُحتوى وصياغة الأهداف المُقررة.
  •  إجراء المُناقشات التفاعلية، حول الموضوعات المُهمَّة.
  •  تقسيم الطُلاَّب إلى مجموعات في حال التعليم التعاوني مثل مشروعات التخرُّج.
  •  إرسال الرسائل إلى فرد أو مجموعة من الطُلاَّب عن طريق الصفحة الشخصية عند الحاجة.
  •  تسليم واستلام الواجبات المنزلية والمهام الدراسية الأُخرى.
  •  يُمكن استخدام بعض أدوات الشبكات الاجتماعية، مثل أيقونات  "التعليق" أو "اعجاب" لأخذ آراء الطُلاَّب حول مُكوِّنات المادة الدراسية.
  •  تحديد الفِئة التي ستستفيد من عمليَّة التعلُّم.
  •  إنشاء صفحة أو مجموعة مُغلقة تضم الفِئة المُستفيدة فقط، مع إمكانية التحكُّم في إضافة أو عدم إضافة أعضاء جُدد من خارجها.
  •  تعريف واضح لأهداف المجموعة والغرض منها.
  •  تعيين قائد للمجموعة، وهو عضو هيئة التدريس الذي يُمكنه أن يعين أحد الطُلاَّب كأمين للمجموعة.
  •  يتم التعريف بالمبادئ والسلوكيَّات المُنظِّمة للمجموعة والعملية التعليمية.
  •  السماح بتنظيم أدوار الأعضاء والتنسيق بين قائد المجموعة وأعضائه.
  •  السماح والتسهيل للمجموعات الفرعية بالدخول النسبي بشكل اختياري.

مزايا وسائل التواصل الاجتماعي في التعليم:

وبشكل عام فإن أهم إيجابيات وسائل التواصل الاجتماعي في التعليم هي :

  • إيجابيات وسائل التواصل الاجتماعي في التعليم:
  • تعزيز قنوات التواصل .
  • تنمية ثقة الطالب بنفسه خاصة إذا كان من هؤلاء الذين ينعزلون اجتماعياً بالحياة الواقعية .
  • زيادة المهارات التقنية .
  • مصدر جديد وسريع للأخبار العاجلة والهامّة في مجال التعليم والتعلّم.
  • زيادة التوعية بالقيم المجتمعية والثقافية والسياسية  .
  • زيادة فرص التعلم الذاتي أو مايغرف بإفراد التعلّم .
  • تعزيز التواصل العائلي والاجتماعي ، فوسائل التواصل الاجتماعي قد تساعد الأسرة على متابعة أخبار ابنهم الطالب في المؤسسة التعليمية .
  • سرعة التفاعل والحصول على المعلومة من المؤسسات والافراد .
  • تحسين من فعالية عملية التعليم والتعلم .

ربما يتبادر إلى أذهاننا السؤال التالي : هل هناك أي عواقب اتجاه التوظيف الأمثل للشبكات في العملية التعليمية ؟

والجواب : نعم هناك بعض العوائق التي تحول دون التوظيف الأمثل لشبكات التواصل الاجتماعي في التعليم  وبالرغم من الأدوار الايجابية التي تقدمها الشبكات الاجتماعية للتعليم ، إلا أن  هناك بعض العيوب أو مايمكن أن نطلق عليه  سلبيات استخدام وسائل  التّواصل الاجتماعي في التّعليم.

سلبيات استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في التعليم

  1. نقص التنظيم المنطقي لبعض محتويات المعلومات المتوفرة على الشبكة
  2. قد تطرح بعض المعلومات المشككة للمعتقدات الدينية والقومية.
  3. وجود السرقات العلمية والأدبية للأبحاث التعليمية.
  4. ظهور الإرهاب الداخلي بين مستخدمي الشبكة.
  5. الجلوس المتواصل أمام شاشات الحاسب الآلي لها أثار صحي .

كذلك أيضا ربما ينطوي على استخدام شبكات التواصل الاجتماعي انتهاك خصوصية الطالب ، لأن هناك ملف شخصي لكل طالب في هذه المواقع وقد يساء استخدام هذه المعلومات في حالة كشفها أشخاص غير موثوق بهم .

وعلى الرّغم من هذه المساوئ القليلة فإنّ المزايا تبدو أكثر بكثير، ممّا يدعونا للاعتقاد بأنّ دور وسائل التواصل  الاجتماعي في التّعليم سوف يستمرّ، بل سوف يزداد ويصبح أكثر تطبيقاً وانتشاراً في السّنوات القليلة القادمة.

Schoolizer